دبي (الاتحاد) – كان برنامج “سما آسيا” على قناة “أبوظبي الرياضي” أكثر واقعية من غيره عند عرض أزمة حكم مباراة الكويت والصين، حيث كانت أراء الضيوف جاسم أشكناني ونزار محروس وعبد الله المري ورياض الزوادي ومحمد البكيري وجمال بوعابد “هادئة” تميل على التحليل الدقيق دون انفعال، وإن كان أشكناني قاسيا في بعض أحكامه فيما يخص الحكم الاسترالي، الذي قال عنه أنه سبق له أن ذبح فريق السد القطري في مباراته أمام النجف العراقي في دوري أبطال آسيا يوم 21 مارس عام 2007 عندما طرد فيليبي وإبراهيم الماجد دون سبب. ورغم أن موضوع الحكم وقراراته وتأثيرها أخذ وقتا طويلا من النقاش إلا أن الأردني جمال بوعابد لاعب المنتخب الأردني السابق نقل الجميع إلى موضوع أكثر أهمية، ونقاش استحق أن يدخل في “دائرة الضوء”، وهو القلق الذي نتج عن خسارة الكويت أمام الصين والمباراة التي سبقتها بيوم واحد عندما خسر المنتخب القطري أمام أوزبكستان، على اعتبار أن توالي انتصارات فرق شرق آسيا على المنتخبات العربية من غرب القارة يعد مؤشرا خطيرا في البطولة رغم أن المباريات المقبلة قد تشهد تغييرا في هذه النظرة.
وحرك أبوعابد الحوار حول الموضوع الأهم، والذي شاركه فيه كل المتحاورون على أساس أن تفوق منتخبات شرق القارة لو استمر في بقية مباريات الجولة الأولى بكل المجموعات سيكون خطرا على الجميع، وسيكون ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل الكرة العربية والخليجية على المستوى الآسيوي.
مصدر- جريدة الاتحاد